اعلان

انه عكرمه ابن ابو جهل يضحي بعمره من أجل الإسلام!! قصه

انه عكرمه ابن ابو جهل يضحي بعمره من أجل الإسلام!! قصه

    انه عكرمه ....
    ابن ابو جهل ....
    ابن اشد اعداء الاسلام...
    يضحي بعمره من أجل الإسلام!!
    في يوم اليرموك 
    اشتد الكرب على المسلمين عندما أوشك ما يقرب نصف مليون من الروم على تدمير جيش المسلمين بعد أن قاموا بمحاصرتهم من كل جانب .
    تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه و كسر غمده واتخذ
    القرار الأصعب على الإطلاق في حياة أي إنسان ، لقد اتخذ عكرمة رضي الله عنه قرار الموت 
    فنادى بالمسلمين بصوت جهوري يشبه الرعد : أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟ فتقدم إليه
    400 فدائي ، ليكوَّنوا ما عرف في التاريخ بإسم (كتيبة الموت الإسلامية )
    عندها اتجه خالد بن الوليد رضي الله عنه نحو عكرمة و قال له (لاتفعل يا بن العم فإن قتلك سيكون على المسلمين شديد)
    فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه وقال :
    إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة، أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فدعني اكَفّر عما سلف مني ولقد قاتلت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟! إن هذا لن يكون أبدًا !
    أقبل عكرمة و من معه على القتال إقبال الظامئ على الماء البارد في اليوم القائظ شديد الحر 
    وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،
    وتقدم الفدائي تلو الفدائي نحو مئات الاَلاف من جيش الروم....
    وتقدم عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه بنفسه إلى قلب الجيش الروماني
    ليكسر الحصار عن جيش المسلمين ، واستطاع فعلًا إحداث ثغرة في جيش العدو بعد أن انقض على صفوفهم انقضاض طالب الموت ،
    فأمر قائد الروم أن تصوب كل السهام نحو هذا الفدائي ، 
    فسقط فرس عكرمة من كثرة السهام التي انغرست فيه ،
    فوثب البطل عكرمة بن أبي جهل من على ظهر فرسه وتقدم وحده نحو عشرات
    الآلاف من الروم يقاتلهم بسيفه ، عندها صوب الروم سهامهم إلى قلبه ،
    فلمّا رأى المسلمون ذلك المنظر البطولي ، اختلطت المشاعر في صدورهم ، فاندفع فدائيو كتيبة الموت نحو قائدهم لكي يموتوا في سبيل اللّه كما بايعوه ، 
    فلم يصدق الروم أعينهم وهم يرون أولئك المجاهدين الأربعمائة يتقدمون للموت المحقق بأرجلهم ، فألقى الله في قلوب الذين كفروا الرعب ،
    فتراجع الروم ولاذوا بالفرار وصيحات اللّه أكبر تطاردهم من أفواه الفدائيين ، فاستطاعت تلك الوحدة الاستشهادية كسر الحصار عن جيش المسلمين ..
    بعد المعركة فتش خالد بن الوليد على ابن عمه عكرمة ليجده وهو ملقى بين اثنين من جنود كتيبته الفدائية : (الحارث ابن هشام) و (عياش بن أبي ربيعة) والدماء تسيل منهم جميعًا رضي الله عنهم جميعا
    فوضع خالد راس عكرمة على حضنه و جعل يمسح على رأسه و وجد في جسمه قرابة 70 أصابه بين ضربة وطعنة ورمية
    و طلب الحارث ابن هشام بعض الماء ليشربه ، وقبل أن يشرب قطرة منه نظر إلى عكرمة بن ابي جهل وقال لحامل الماء:
    اجعل عكرمة يشرب أولًا فهو اكثر عطشا مني،
    فلما اقترب الماء من عكرمة أراد ان يشرب لكنه رأى عياش بجانبه فقال لحامل الماء : احمله إلى عياش
    أولًا، فلما وصل الماء إلى عياش قال : لا أشرب حتى يشرب أخي الذي طلب الماء أولا ،،
    فالتفت الناس نحو الحارث بن هشام فوجدوه قد فارق الحياة ، فنظروا إلى عكرمة فوجدوه قد استشهد، فرجعوا إلى عياش ليسقوه شربة ماء فوجدوه ساكن الأنفاس ...!!!
    هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبنائنا لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره .....
    هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا !!!
    ولكن هيهات ان ننساهم ..
    هذا والحمد لله رب العالمين
    kejo
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع اسأل .

    إرسال تعليق

    اعلان
    اعلان
    اعلان
    اعلان
    اعلان